تعزيز العائد على الاستثمار في التدريب لشركتك من خلال التفاعل الوظيفي: مميزات SABEQ

أصبح التفاعل الوظيفي او التدريب التفاعلي أمرًا بالغ الأهمية لتحديد إنتاجية وربحية الشركات. ومع استمرار الشركات في الاستثمار في برامج التدريب وبناء الفرق، تقوم منصات مبتكرة مثل SABEQ بإعادة تعريف كيفية تحقيق مشاركة أعلى للعاملين وتحقيق عائد ملموس على الاستثمار.

لماذا يُعد التفاعل الوظيفي مهمًا؟

الموظفون المتفاعلون أكثر حماسًا وإنتاجية وملتزمون بأدوارهم. وفقًا لبحث أجرته Gallup، فإن الفرق التي تتمتع بمستوى عالٍ من التفاعل الوظيفي تحقق:

  • انخفاض بنسبة 41% في الغياب.
  • زيادة بنسبة 17% في الإنتاجية.
  • زيادة بنسبة 21% في الربحية​(Buddy)​(BMC).

يُظهر هذا أن الموظفين المتفاعلين لا يتغيبون عن العمل كثيرًا فحسب، بل أيضًا يقدمون أداءً أفضل، مما يؤثر بشكل مباشر على الأرباح النهائية للشركة.

تكلفة انعدام التفاعل

من جهة أخرى، يُكلف الموظفون غير المتفاعلين الشركات مبالغ كبيرة بسبب تراجع الإنتاجية وارتفاع معدل الدوران الوظيفي. تُقدر Gallup أن الموظفين غير المتفاعلين يكلفون الاقتصاد الأمريكي ما بين 450 إلى 550 مليار دولار سنويًا​(HubSpot). على سبيل المثال، يكلف الموظف غير المتفاعل شركته حوالي 3,400 دولار عن كل 10,000 دولار من راتبه​(HubSpot).

من خلال الاستثمار في منصات التدريب التفاعلي مثل SABEQ، يمكن للشركات تقليل هذه الخسائر وزيادة الاحتفاظ بالموظفين وتحسين الأداء.

العائد على الاستثمار في التعلم المدمج بالألعاب

أحد العناصر الرئيسية في نهج SABEQ هو التدريب المدمج بالألعاب، الذي لا يعزز التفاعل فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تحقيق نتائج ملموسة للأعمال. أفادت IBM أن كل دولار يُستثمر في التعلم الإلكتروني يُحقق عائدًا يبلغ 30 دولارًا من حيث المكاسب الإنتاجية​(WorkCompProfessionals). يجمع هذا بين التعلم الفعّال والتجارب الممتعة، مما يتيح للشركات تحقيق أقصى قيمة من استثماراتها في التدريب.

علاوة على ذلك، تُحقق الشركات التي تعطي الأولوية للتفاعل الوظيفي هامش ربح أعلى بنسبة 24% مقارنة بتلك التي لا تستثمر في تدريب وتطوير الموظفين​(Buddy).

كيف تتناسب منصة SABEQ مع هذا الإطار؟

تعمل منصة SABEQ على كسر الحواجز التقليدية في التدريب:

  • لا وقت؟ لا مشكلة!: تتيح منصة SABEQ للفرق الانخراط في التدريب في أي وقت وأي مكان، حتى أثناء فترات الاستراحة أو التنقل.
  • للجميع وفي كل مكان: سواء كان فريقك محليًا أو عن بُعد أو عالميًا، توفر SABEQ حلولًا تناسب جميع أحجام الفرق والثقافات المختلفة، مما يعزز التعاون الفعّال.
  • فعّالة من حيث التكلفة: من خلال دمج التدريب في الروتين اليومي، تُقلل SABEQ من الحاجة إلى جلسات تدريب طويلة أو أماكن باهظة الثمن، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للشركات من جميع الأحجام.

الخلاصة

الاستثمار في التفاعل الوظيفي والتدريب من خلال منصات مثل SABEQ ليس مجرد تكلفة، بل هو فرصة لتعزيز الإنتاجية والاحتفاظ بالموظفين وتحقيق الربحية. باستخدام أدوات مثل SABEQ لجعل التعلم ممتعًا ومرنًا وفعّالًا، يمكن للشركات تحقيق عوائد كبيرة على استثماراتها في التدريب.

للمزيد من المعلومات، يمكنك استكشاف البيانات من دراسات Gallup حول التفاعل الوظيفي​(Buddy)​(BMC) ونتائج IBM حول العائد على الاستثمار في التعلم الإلكتروني​(WorkCompProfessionals).

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *